قطاع التربية والتعليم للعدل والإحسان يندد بالاعتداءات الشنيعة على نساء ورجال التربية والتعليم والتكوين (بيان)

Cover Image for قطاع التربية والتعليم للعدل والإحسان يندد بالاعتداءات الشنيعة على نساء ورجال التربية والتعليم والتكوين (بيان)
نشر بتاريخ

جماعة العدل والإحسان

الدائرة السياسية

القطاع النقابي

قطاع التربية والتعليم

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وإخوانه وحزبه

بيان

قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان يندد بالاعتداءات الشنيعة على نساء ورجال التربية والتعليم والتكوين، ويرفض التنزيل الانتقائي للنظام الأساسي الجديد، ويدعو إلى الانخراط في الأشكال النضالية الوحدوية أيام 14-15-16 أبريل 2025 م.

يتابع المكتب الوطني لقطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان بحزن شديد، الحدث المؤلم الذي أسفر عن وفاة أستاذة مكونة ضحية الاعتداء الشنيع أثناء عودتها من عملها بأرفود من طرف أحد التلاميذ. ولم تكن هذه الحادثة الأولى، بل سبقتها حوادث عديدة ذهب ضحيتها نساء ورجال التربية والتعليم. إن هذه الأحداث لتعيد إلى الواجهة الظروف الخطيرة التي تشتغل فيها الأسرة التعليمية، في ظل غياب تام لأية مقاربة ناجعة تمكن من توفير الحماية للأطر التربوية والإدارية، وردع مثل هذه الجرائم، وصون المكانة الاعتبارية لنساء ورجال التربية والتعليم والتكوين. كما يأتي هذا الحدث المؤلم ليفاقم من حدة الاحتقان داخل المنظومة التربوية، بعدما عادت وزارة التربية الوطنية إلى أسلوبها القديم، وبدأت في التنصل من الالتزامات في جلسات الحوار الاجتماعي، والالتفاف حول المكتسبات التي انتزعها رجال ونساء التربية والتعليم بفضل حراكهم النضالي غير المسبوق. إن هذا الإصرار على تبني المقاربة المادية الصرفة في التنزيل الانتقائي لمقتضيات النظام الأساسي الجديد، يهدد بإجهاض مبكر لكل ما جاء به النظام الأساسي الجديد، وينذر بعودة الاحتجاج إلى المنظومة التربوية.

لكل ذلك، وحرصا منه على الدفاع عن كرامة وحقوق نساء ورجال التربية والتعليم، وعلى الرقي بالمدرسة المغربية إلى المكانة التي تليق بالرسالة التربوية والتعليمية والتنموية المنوطة بها، فإن قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان يعلن للرأي العام ما يلي:

1-   تقديم خالص العزاء لعائلة الأستاذة المكونة الفقيدة هاجر وإلى الأسرة التربوية المغربية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها ومن سبقها من نساء ورجال التربية والتعليم بواسع الرحمة والمغفرة.

2-   تنديده الشديد بالاعتداءات الشنيعة التي تستهدف نساء ورجال التربية والتعليم والتكوين، والتي وصلت إلى حد القتل، وتحميله السلطات الحكومية الوصية مسؤولية توفير الحماية اللازمة لهم وردع مثل هذه الجرائم بأقصى العقوبات؛

3-   دعمه الكامل للأشكال الاحتجاجية الوحدوية التي دعا إليها التنسيق النقابي الخماسي أيام 14و15و16 أبريل 2025 للتنديد بالاعتداء على نساء ورجال التربية والتعليم؛

4-   تحميله الوزارة الوصية مسؤولية التداعيات الخطيرة للتنزيل الانتقائي والتأويل السلبي لمقتضيات النظام الأساسي الجديد والذي أجهز على مكتسبات العديد الفئات التعليمية،

5-   تضامنه الراسخ مع الشعب الفلسطيني الأبي في مقاومته الأسطورية ضد الاحتلال المجرم، ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعوته لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

6-   دعوته المنظمات النقابية التعليمية إلى توحيد الصفوف للدفاع عن حقوق ومكتسبات الأسرة التربوية.

الإثنين 15 شوال 1446 هـ الموافق لـ 14 أبريل 2025 م

عن المكتب الوطني