يحيي الفلسطينيون اليوم، 17 أبريل 2013، الذكرى 39 ليوم الأسير الفلسطيني الذي يرمي إلى تدشين أكبر حملة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإلى تفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات. وقد وجه الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام في السجون الصهيونية رسالة بالمناسبة، طالب فيها جماهير الشعب الفلسطيني والعالم “بجعل يوم الأسير الفلسطيني يوم غضب”.
رسالة الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي طالب فيها جماهير الشعب الفلسطيني “بضرورة التوحد، وأن تكون قرارتهم وأهدافهم موحدة.”
ويذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني اتخذ في مثل هذا اليوم من العام 1974، قراراً يعتبر 17 نيسان يوماً للأسير الفلسطيني، تكريماً للأسرى وعلى رأسهم أول أسير للثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي، الذي أفرج عنه قبل ذلك بثلاث سنوات في أول عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.