قال الأستاذ إدريس مستعد في تصريح لموقع الجماعة.نت على هامش مشاركته في مسيرة 11 يونيو“هذا التفاعل الاجتماعي يقدم اليوم دفتر تحملات للجهات المسؤولة لكي تأخذ الأمور بجدية وعقلانية وألا تتعامل بنوع من اللامبالاة، والاستهتار”، وأن تعمل على تقديم “حلول جذرية لاسطحية، حلول استراتيجية تخطط لمستقبل المغرب الغني بثرواته الطبيعية والبشرية”.
وتأسف رئيس الحركة من أجل الأمة للأخطاء التي ترتكب والتي تحول دون تحقيق مطالب الشعب، وعددها في “سوء التدبير والتسيير، تصرف جهات معنية في المال العام، التهرب الضريبي، تصدير الأموال إلى الخارج، الزبونية والتعامل الخاص.. “.
وأشار المتحدث في التصريح ذاته إلى أن “الدولة لم تستطع التعامل مع هذا الوضع الطبيعي والعادي، وكان بإمكانها معالجة هذا المشكل دون الدخول في أسلوب البلطجة، ومحاولات الالتفاف على الحراك”، لافتا إلى أن “الدول الديموقراطية هي التي تعرف كيف تتفاعل ايجابيا مع قضايا الشعب، وانفتاحها على مختلف الفعاليات داخل المجتمع، لايجاد حلول” .
ليختم مؤكدا “لا يوجد مشكل بدون حل، والحل موجود في الواقع وبيد المسؤولين، ونحن دولة صغيرة بالمقارنة بالدول الكبرى التي تستطيع حل مشاكلها مهما تعاظمت”.