اعتبر الأستاذ عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أن المجلس الوطني الثالث لـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، “يأتي في إطار استمرارية النضال من أجل مواجهة التطبيع الذي يستفحل في بلدنا”.
وقال، في تصريح لبوابة العدل والإحسان على هامش أشغال المجلس المنظم يوم الأحد 7 ماي 2023، إن “الجبهة تشكل نموذجا لالتقاء القوى السياسية في المجتمع؛ الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة والمناهضة والمقاوِمة للتطبيع”.
وعدّ الفاعل في قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية أن “تأسيس الجبهة كان جوابا على السياسة التطبيعية التي اتخذتها الدولة، وفي الوقت المناسب”.
ونوه بـ”استمرارية الجبهة إلى اليوم، والتي تعرف مزيدا من العطاء، ومزيدا من التنوع، ومزيدا من الصمود، ومزيدا من الإبداع، ومزيدا من النضال، من أجل دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع”.