قال الأستاذ فؤاد عبد المومني إن “النخب المغربية لا تزال إلى حد الآن إما تعتبر أن مصلحتها تقتضي منها أن تكون مع الجهة الغالبة، وإما تعتقد أن معها الحق والآخر سيشكل خطرا عليه أكثر من تشكيله لمصدر شد للعضد”.
وأكد رئيس منظمة “ترانسبارنسي” المغرب فرع “ترانسبارنسي الدولية” في مداخلته في ندوة “المشهد السياسي المغربي بعد ست سنوات من الربيع العربي”، التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمناسبة الملتقى الوطني 15 أن هذه النخب “تعتبر أنه في جميع الأحوال لا ينبغي أن تدخل في التفاصيل من مثل قضية العروبية بإزاء الأمازيغية وقضية العلمانية بإزاء المرجعية الدينية… بينما هي تفاصيل لا نستطيع طمأنة المغاربة إذا لم نوضح له الأساسيات فيها”.