ذ. بنقادى يتحدث عن “الجالية اليهودية المهاجرة إلى فلسطين” ويعرض حصيلة “ديبلوماسية الإجرام”

Cover Image for ذ. بنقادى يتحدث عن “الجالية اليهودية المهاجرة إلى فلسطين” ويعرض حصيلة “ديبلوماسية الإجرام”
نشر بتاريخ

كتب المحامي المغربي، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، الأستاذ عبد الحق بنقادى تدوينة عما وصفه بـ “حصيلة ديبلوماسية الإجرام” مرفِقًا إياها بصورة ملخِّصة لحصيلة الشهداء، والجرحى، والمباني المهدمة، وهجمات المستوطنين، وأشجار الزيتون المقتلعة ومختلف جرائم الآلة القمعية الصهيونية لسنة 2022.

وانطلق الناشط الحقوقي والسياسي المغربي في تدوينته من حدث توقيع “اتفاقية العار” بين النظام المخزني والكيان الصهيوني منذ أكثر من سنتين، ومن “حصيلة الإجرام المتنوعة والضخمة التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية بشكل ممنهج ومستمر، والمدعومة من الغرب ودول الخيانة والخذلان في حق شعب أعزل منذ أزيد من 75 سنة”، ليتساءل: “هل يمكننا القول إن هذه الجرائم يشترك فيها المخزن مع كيان القتل والإجرام!؟ وإذا كان الأمر كذلك ما هي نسبة هذه المشاركة والمساهمة طبقا لبنود اتفاقية العار!؟”.

ومن جهة أخرى استغرب بنقادى الاعتبار المخزني لـ “الجالية اليهودية” التي رحلت من المغرب إلى فلسطين المحتلة بأنهم “مواطنون مغاربة” كما يحلوا له وصفهم، وكما تشير إلى ذلك “مقتضيات الفقرة 3 من الفصل 16 من الدستور الممنوح والتي وضعت بليل وقصد ومكر ” بقولها: “تسهر الدولة على تقوية مساهمتهم _اي المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج_ في تنمية وطنهم المغرب، وكذا على تمتين أواصر الصداقة والتعاون مع حكومات ومجتمعات البلدان المقيمين بها، أو التي يعتبرون من مواطنيها”.

فما هي يا ترى درجة تورطهم في هذه الجرائم البشعة، يقول بنقادى، ثم يضيف: “علما أن هؤلاء المجرمين يتقلدون أعلى المناصب والمسؤوليات داخل الكيان السرطاني الغاشم واشتغلوا جميعهم ضمن وحدات جيش الاحتلال!؟ وهل تدرك المؤسسات والإدارات العمومية والجماعات الترابية وبعض الجمعيات “المعلومة” أنها عندما تتعامل مع نظيرتها الصهيونية تخرق القانون وتضع نفسها في موضع من يتستر عن مجرم يصول ويجول خارج كل منطق قانوني وديبلوماسي!!؟”

واسترسل الكاتب، متسائلا بلغة تنفي الشجاعة عن رئاسة النيابة العامة بمتابعتهم طبقا لمقتضيات القانون الجنائي _ناهيك عن مقتضيات القانون الدولي _ خاصة الفصول 10 و11 و12 باعتبارها “جرائم مرتكبة خارج التراب المغربي من طرف “مواطنين مغاربة”!!؟”.

وعبر بنقادى عن أسفه لكون هاته الأجهزة في المغرب “مشغولة حالياً فقط بتفعيل قانون الاتجار بالبشر ولا يملكون ولو القليل من جرأة من يرمون الصهاينة بالحجر ومن يرفعون أعلام فلسطين في مونديال قطر”.