توالى اهتمام الصحف الوطنية بأصداء توقيف السلطات التركية لفعاليات مؤتمر التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الإمام عبد السلام ياسين، الذي كانت تعتزم تنظيمه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات في 16 و 17 يناير 2016 باستانبول. وفي هذا الصدد نقل موقع “اليوم 24” تصريحا للأستاذ فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والناطق الرسمي باسمها، حيث قال إنه بعدما وصلنا وجدنا عناصر الأمن في انتظارنا حاملين لائحة تتضمن أسماء عدد من المسافرين الذين كانوا يرافقونني للمشاركة في أشغال المؤتمر، وطلبوا منا جميعا تسليمهم جوازات سفرنا، وهو ما تم بالفعل. أخذوا الجوازات لبضع دقائق قاموا خلالها بتحقيقاتهم الخاصة، وبعد عودتهم سلّموا للبعض جوازاتهم وسمحوا لهم بالمرور، بينما طلبوا مني ومن شخصين آخرين عدم مغادرة المطار والبقاء فيه إلى حين ركوب طائرة تعيدنا إلى المغرب).
كما أضاف أنه وحسب المعطيات التي توصلنا بها بطرق غير رسمية، فإن تدخل المغرب هو الذي أدى إلى منع النشاط، ونحن نرجّح هذه الفرضية خاصة بعدما بلغتنا بطرق غير رسمية حتى الآن).
وأكد الأستاذ أرسلان أن المتابعة القانونية لما جرى مستمر هناك في تركيا علما أن النشاط مرتبط بضيوف جاؤوا من مختلف أنحاء العالم ويرتبط بموعد محدد وبالتالي تم إلغاؤه).
وكانت السلطات التركية، إضافة إلى توقيفها فعاليات المؤتمر، منعت الأستاذ أرسلان من دخول أراضيها ليلة الجمعة الماضية لحضور فعالياته.