ذة. الرياضي: باعسو استُهدف بسبب انتمائه السياسي وقناعاته الفكرية

Cover Image for ذة. الرياضي: باعسو استُهدف بسبب انتمائه السياسي وقناعاته الفكرية
نشر بتاريخ

اعتبرت الحقوقية المغربية البارزة الأستاذة خديجة الرياضي، أن محاكمة الدكتور محمد أعراب باعسو، تعد واحدة من المحاكمات السياسية “التي استعملت فيها قضايا النساء ضد المتابعين فيها تعسفيا”.

الرياضي في تصريح لبوابة العدل والإحسان بعد الحكم على المعتقل السياسي باعسو بالحبس النافذ سنة والغرامة، قالت إن الحكم عليه بعد شهور من الاعتقال خارج نطاق القانون “ظالم”.

فهذه المحاكمة من منظور الرياضي، تنضاف إلى العديد من “المحاكمات السياسية” التي تعرفها بلادنا في إطار “التدهور المريع لأوضاع حقوق الإنسان في السنوات العشر الأخيرة”.

وذهبت الرياضي إلى أن هذه المحاكمات “يستعمل فيها القضاء كآلية للقمع ووسيلة لتبييض الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد الذين تستهدفهم السلطوية في إطار قمعها للمعارضة ولكل الأصوات المنتقدة”.

وهو ما تراه المتحدثة “سياسة جديدة للسلطة منذ بضع سنوات في محاولة لها لإخفاء الطابع السياسي للاعتقال والمتابعة، وهو الأسلوب الذي انفضح أمام العالم وأدانته كبريات المنظمات الحقوقية الدولية، وأجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي”.

وبينما أكدت الرياضي أن الدكتور باعسو تعرض لاعتقال تعسفي، شدد أيضا على أن محاكمته “انتفت فيها معايير المحاكمة العادلة”، ومرد ذلك وفق المتحدثة ذاتها إلى كونه معتقل رأي “استهدف بسبب انتمائه السياسي وقناعاته الفكرية”.

وهذا الاستهداف -تضيف الرياضي- تجاوز باعسو إلى تنظيمه السياسي جماعة العدل والإحسان، وقالت: “لا يمكنني إلا أن أدين هذه المحاكمة السياسية التي تعرض لها، والحكم الجائر الذي صدر ضده، وأضم صوتي إلى كل الأصوات المطالبة بإطلاق سراحه، وسراح كل معتقلي الرأي ببلادنا”.