أعلن الدكتور علي تيزنت، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، حيثيات سرقة بيته الكائن بالقنيطرة والمشمع ضدا عن كل الحقوق والقوانين منذ 6 سنوات، في بيان أصدره اليوم فاتح ماي 2025 مباشرة بعد الحادثة. وحمل مسؤولية هذه السرقة وما سبقها من سرقات متكررة للسلطات المحلية والأمنية، كما جدد مطالبته باسترجاعه ونيل حقه المشروع في السكن..
لمزيد من الإيضاح نورد البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بيان
منذ 2019 أقدمت السلطات المخزنية تحت ذريعة مقرر إداري على تشميع بيتي دون حق، ومنعي وعائلتي من ولوجه، كما حرمتني من إخراج أمتعتي وأثاثي المنزلي، فلا هي تحملت المسؤولية الأخلاقية والقانونية ورجعت عن قرارها الظالم في حرماني من أبسط حقوقي المدنية والاجتماعية والإنسانية، ولا هي تحملت مسؤولية حمايته ورعايته، حيث توالت محاولات سرقته وإتلاف أغراضه والعبث بمحتوياته؛ والتي كان آخر فصولها ما تعرض له يومه فاتح ماي 2025 من سطو الأغراب عليه وسرقة أحد مكيفاته على مرأى ومسمع من الجيران والأصدقاء الذين حضروا إلى عين المكان؛ ورغم الاتصال المتكرر بالسلطات المعنية، لم تحضر الأخيرة إلا بعد فرار الجناة واستكمال مهمتهم! ليصبح بيتي المشمع من جديد عنوانا كبيرا على انتهاك الحريات والاستهتار بالحقوق والعبث بحرمة البيوت وحرمان ساكنيها من حقهم الأصيل في السكن.
إنني أمام هذا الاستهتار ببيتي والإمعان المتواصل في تعريضه للنهب والإتلاف واستباحة مرافقه وأثاثه وتركه مُشرعا أمام اللصوص والمقتحمين أعلن ما يلي:
– تحميلي المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والأمنية على هذه السرقات والانتهاكات المتكررة.
– احتفاظي بحقي في المتابعة القانونية لكل من تورط في هذا الفعل الإجرامي أو كان سببا فيه.
– تجديد مطالبتي باسترجاع بيتي ونيل حقي المشروع في السكن والاستقرار رفقة عائلتي واستقبال أهلي وأصدقائي.
– تأكيدي سلوك كل السبل القانونية والأشكال السلمية للدفاع عن حقي والتعبير عن مظلوميتي.
– دعوتي مختلف الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية إلى المساندة والتضامن ضد هذه الانتهاكات في حقي وفي حق كل المظلومين ضحايا القرارات التعسفية.
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
صاحب البيت المشمع د. على تيزنت
القنيطرة في 01/5/2025