عقدت جماعة العدل والإحسان الدورة الحادية والعشرين لمجلس الشورى، يومي السبت والأحد 11 و12 فبراير 2023، في دورته العادية، وتناول هذا المجلس أوراشا تنظيمية وقانونية وتصورية وتدبيرية، وذيلت هذه الدورة ببيان حمل موقف الجماعة من قضايا عدة، فما هو هذا المجلس. وما هي أهميته في السلم التنظيمي للجماعة؟
تفاعلا مع هذا السؤال الذي قد يطرحه بعض المهتمين والمتابعين، كتب الدكتور عمر أمكاسو تدوينة تفاعلية مع انعقاد مجلس الشورى للجماعة قائلا: “مجلس شورى جماعة العدل والإحسان، هو أعلى هيئة تقريرية وتشريعية للجماعة، تعنى بالتداول والتشاور في القضايا الكبرى للجماعة والتصديق على برامجها وقوانين مختلف أجهزتها”.
وتابع عضو مجلس الإرشاد موضحا أن هذه الدورة كسابقاتها تميزت بروح الأخوة رغم تعدد الآراء وزوايا النظر، وتنوع الاقتراحات، كما اتسمت بالمشاركة الفعالة لأعضاء وعضوات المجلس.
وأضاف “وكانت مناسبة للوقوف على الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الجماعة من أجل تنزيل برامجها وأنشطتها التربوية والتعليمية والاجتماعية والسياسية وغيرها”.
وقد تخللت الدورةَ كلمةٌ جامعة ماتعة للأمين العام الأستاذ محمد عبادي حفظه الله، ذكر فيها بأصول دعوة الجماعة وثوابتها، وتأكيدها لضرورة تضافر جهود كل فضلاء بلدنا الحبيب من أجل إنقاذها مما أوقعتها فيه السياسات الفاشلة للحاكمين، يقول أمكاسو.
كما كانت هذه الدورة مناسبة للدكتور أمكاسو، من أجل التزاور والالتقاء بعدد من الأحباب وتجديد التواصل معهم، فضلا عن الاطمئنان على حيوية الجماعة وفعالية مؤسساتها رغم الحصار الظالم والتضييق المتواصل. قبل التوجه بالدعاء لله تعالى أن يجزي الإمام المرشد خيرا “على ما ربى وبنى، ولله الحمد والمنة على نعمه وأفضاله. فاللهم عرفنا نعمك بدوامها، لا بزوالها”.