جماعة العدل والإحسان تنعى إلى شعب فلسطين والأمة الإسلامية استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية

Cover Image for جماعة العدل والإحسان تنعى إلى شعب فلسطين والأمة الإسلامية استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية
نشر بتاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

جماعة العدل والإحسان

الرباط/ المغرب

قال الله تعالى:  وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ صدق الله العظيم.

بقلوب يعتصرها الألم، ورضى تام بما يجريه الله تعالى من أقدار باتخاذ الشهداء، تلقينا في جماعة العدل والاحسان بالمغرب، خبر استشهاد القائد الرباني المجاهد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي عرفناه صادحا بالقرآن، فارسا في المنابر، محفزا على تحرير الأرض، عاشقا للشهادة، فنال ما تمنى وظفر بما طلب.

وإننا في  جماعة العدل والاحسان، إذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء، فإننا  نحمد الله لأخينا إسماعيل بأن ضمه إلى كوكبة الشهداء الذين سقوا ثرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمائهم الطاهرة فلحق بركب الشيخ أحمد ياسين والقائد عبد العزيز الرنتيسي والشيخ صالح العاروري وغيرهم رحمهم الله، فإننا نتقدم إزاء هذا المصاب الجلل بتعازينا الأخوية الخالصة للإخوة والأخوات في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وللشعب الفلسطيني الصابر المجاهد المحتسب، وللأمة العربية والإسلامية جميعا، ونسأل الله تعالى أن ينزل القائد منازل الشهداء الأبرار في الفردوس الأعلى، وأن يربط على قلوب العائلة الكريمة والمحبين جميعا بالأمن والإيمان وبالصبر الجميل والاحتساب الخالص.

 ونؤكد بعزم لا يلين، وثقة لا تخرمها صولات الصهاينة ومن شايعهم من مستكبري الداخل والخارج، أن دم القائد إسماعيل هنية رحمه الله سيكون، بإذن الله وتوفيقه وقوته، وقودا متجددا للجهاد والمقاومة والفداء.

إن الاغتيالات الجبانة للشرفاء وسيلة للتنفيس عن مغتصبي الأرض، وتغطية على فشلهم الذريع في أرض المعركة، وهي إيذان بنهايتهم القريبة بإذن الله تعالى.

وسنظل في المغرب الأقصى سندا داعما للأقصى، ويدا ممدودة لأحراره، حتى تحرير فلسطين، كامل فلسطين.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

محمد عبادي

الأمين العام لجماعة العدل والإحسان

الرباط، في 25 محرم 1446

31 يوليوز 2024