جبهة مناهضة التطبيع تنوه بنضال الشعب الفلسطيني وبصموده في مهرجان احتجاجي متنوع بالبيضاء (صور)

Cover Image for جبهة مناهضة التطبيع تنوه بنضال الشعب الفلسطيني وبصموده في مهرجان احتجاجي متنوع بالبيضاء (صور)
نشر بتاريخ

نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء اليوم، الأحد 14 يوليوز 2024، مهرجانا خطابيا تضامنيا واحتجاجيا من أجل المطالبة بإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على دعم المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح معتقلي الرأي ومناهضي التطبيع بالمغرب.

المهرجان الذي نظم بساحة نيفاذا خلف کازابلاکیز بشارع الحسن الثاني مساء اليوم، شارك فيه ممثلون للعديد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، كما شاركت فيه وجوه وشخصيات وطنية بارزة منضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فضلا عن جماهير غفيرة حجت من كافة مناطق مدينة البيضاء لتجدد مواقفها الثابتة وغير المشروطة في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وعرف المهرجان تكريم أربع شخصيات بارزة مدافعة عن القضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، يتعلق الأمر بكل من الأستاذ محمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ونائب رئيس دائرتها السياسية، والأستاذة خديجة الرياضي الحقوقية المغربية البارزة، والأستاذ محمد التوزاني، والأستاذ عبد السلام باهي. وكلها شخصيات كانت لها بصمتها الواضحة في النضال الوطني والدعم غير المحدود وغير المشروط للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني خلال العقود الأخيرة.

ورفعت في ها المهرجان لافتات ويافطات تعبيرية وصور الشهداء والمعطوبين والأسرى، وفضلا عن ذلك فقد حضرت قضية المعتقلين السياسيين المغاربة المتابعين على خلفية مناهضة التطبيع، كما تخللت المهرجان فقرات متنوعة جمعت بين كلمات عن الهيئات المشاركة، وبين المشاركات الفنية والعروض الساخرة، وبين الفقرات الخاصة بالشعارات وترديد الأهازيج المعبرة عن الإدانة والاستنكار الشديد للمجازر اليومية التي تعرفها كل مناطق قطاع غزة ولتواطؤ المنتظم الدولي تجاهها، وآخرها مجزرتا مخيم المواصي ومخيم الشاطئ بغزة الصامدة.

ووقف الحاضرون في هذه المحطة النضالية، مع فقرات فنية وتعبيرات مسرحية بحضور فنانين بارزين، فضلا عن إلقاءات شعرية وصور كاريكاتيرية، كلها تصور المعاناة التي يتخبط فيها الشعب الفلسطيني بكل فئاته من نساء وأطفال وشباب وشيوخ، خاصة في قطاع غزة ومدينة رفح جراء العدوان الصهيوني الغاشم. وكما تبين الفقرات التعبيرية الصورة الحقيقية البشعة لدولة الكيان الصهيوني، فإنها تعبر في الوقت نفسه عن التضامن والدعم والإسناد بلغة الإبداع وإيحاءات أهل الفن لشعب الجبارين.

وحضرت الأعلام الفلسطينية بأحجامها الكبيرة إلى جانب أعلام الرموز الفلسطينية ورجال المقاومة، تعبيرا عن الدعم المطلق الذي يخص به الشعب المغربي خيار المقاومة باعتباره الخط الاستراتيجي الذي بإمكانه دحر الاحتلال وتحرير الأرض بعيدا عن خطوط المفاوضات والانخراط في المؤامرات المكشوفة ضد الحقوق التاريخية للشعب المناضل منذ عقود.