نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مساء اليوم، الثلاثاء 05 نونبر 2024 وقفة احتجاجية شعبية بمدينة سلا، تنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني واللبناني من قبل الكيان الصهيوني أمام أنظار العالم.
الوقفة الشعبية التي حضرتها وجوه حقوقية ووطنية بارزة يتقدمهم أعضاء السكريتارية الوطنية للجبهة، عرفت مشاركة واسعة من قبل ساكنة مدينتي سلا والرباط، وقد تميزت برفع شعارات تجددت فيها مطالب الجبهة بوقف العدوان الصهيوني الإرهابي ضد شعب فلسطين ولبنان.
كما رفعت فيها شعارات وألقيت كلمات من قبل رموز الجبهة تجدد أيضا مطالبتها بإنهاء التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني ووقف كل الاتفاقات المترتبة عن هذا التطبيع منذ توقيعه في كل المجالات، في خطوة غريبة تنافي خيار الشعب المغربي الوفي للقضية الفلسطينية في كل مراحلها.
وتأتي هذه الوقفة بعد يومين من تخليد الجبهة للذكرى 124 لوعد بلفور المشؤوم، وفي سياق الحراك الشعبي المغربي المتواصل منذ انطلاق طوفان الأقصى دعما للمقاومة الفلسطينية وضد الحرب الهمجية الانتقامية التي تشنها آلة الحرب النازية بدعم أمريكي وغربي متحدٍّ لكل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية.
وفي تصريحه بعد هاته الوقفة، أكد الأستاذ عبد الحميد أمين، عضو السكريتارية الوطنية للجبهة أن هذه الوقفة هي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتجديد الإدانة للتطبيع بين النظام المغربي مع الكيان الصهيوني. موضحا أن الشعب المغربي بوقفاته وتظاهراته ومسيراته عبر عن استفتائه ضد هذا التطبيع.
واسترسل أمين موضحا أن هذه الوقفة تأتي بعد 13 شهرا من انطلاق طوفان الأقصى الذي مثل عبقرية الشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حماس، لافتا إلى أن هذه العبقرية مستمرة في إطار المقاومة الموحدة ضد كيان احتلالي صهيوني من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر. وتابع يقول: “نحن هنا لنقول حي على النضال حي على المقاومة في فلسطين وحي على المقاومة في لبنان الشعب المكافح والمساند للشعب الفلسطيني، والمستمر في مقاومته بكل قوة وبكل عنفوان من أجل تثبيت الحرية في بلاده”.