تحل علينا ببركاتها وأنوارها ذكرى مولد خير البرية النعمة المهداة والرحمة المجزاة، فتحيي في القلوت محبة من كان سببا في إخراجها من الظلمات إلى أنوار الاتباع والاقتداء، وتتشوف صادقة طيعة مخبتة لتكون من إخوانه صلى الله عليه وسلم وأحب أحبابه.
وبهذه المناسبة العظيمة، يسر موقع أخوات الآخرة لنساء العدل والإحسان، أن يتقدم بأصدق التبريكات للأمة جمعاء، وأخلص الدعوات أن يعجل الكريم بتحرير الأقصى المبارك، وينصر إخوتنا في مصر وسوريا وبورما، ويرفع الظلم عن المستضعفين في كل مكان، وأن يكرمنا بلذة الإقبال عليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والحمد لله رب العالمين.