نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تظاهرة احتجاجية بمدينة أكادير مساء اليوم الأحد 20 يناير 2024، قابلتها السلطات الأمنية كعادتها بالحصار والمنع من التحرك في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث.
الوقفة الحاشدة التي كان من المزمع تحويلها إلى مسيرة شعبية، حج إليها أبناء وبنات عاصمة سوس والنواحي، وانتظموا في تجمع حاشد دفاعا عن غزة الجريحة التي تتعرض للتدمير والتقتيل اليومي وذودا عن لبنان الجريح، وإدانة لصمت الحكومات والحكام العرب والمسلمين الذين أسلموا فلسطين والفلسطينيين لهذا الكيان النازي الدموي المتوحّش.
وقد أقدمت القوات الأمنية التي حضرت بمختلف تصنيفاتها وألوانها على تطويق الوقفة واعتراض طريقها حين تشكل زخمها القوي، وحين بدأت تتخذ شكل مسيرة شعبية عفوية سلمية تضامنية مع إخوة الدين والدم، كان للسلطات المحلية رأي آخر، دأبت عليه طيلة أشهر، عنوانه المباشر: التضامن مع فلسطين ممنوع!
وقد أظهر أبناء عاصمة الجنوب وضواحيها مجددا أنهم مع القضية الفلسطينية العادلة، وأنهم على درب النضال والتضحية والإسناد والفداء حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض من العدو الصهيوني.