ما أجمل الحق عندما ينبلج صبحه ويتملى الناظرون بطلعته المشرقة المذيبة لزبد الباطل الجفاء.
مقولة تذكرناها وأعيننا تشرئب خوفا وطمعا نحو وسائل الإعلام لعلها تأتي بالنبأ الفصل، وسائل في تلك اللحظة يختلط عليه الحق بالباطل أحيانا وتتعامل كل واحدة مع الخبر بما يمليه أفقها وتوجهاتها حتى بلغت الوقاحة بإحدى المحطات أن أوّلت وقوف الرجولة التركية دعما لرئيسها على أنها انقلاب على الشرعية.
حذر، توجس، انتظار، أمل بل يقين أن الله ناصر الدولة العادلة، مدحض دولة الظلم والخيانة.
الدرس التركي مثال حي للديمقراطية في أجلى صورها ولحكمة القائد.
الدرس التركي أبان على رجولة الشعب وشموخه ورقيه واصطفافه مع الشرعية، وعلى قوة قائد استعان بشعب يثق به ضد انقلاب بعض العسكر.
الدرس التركي درس لحكام الجبر والباطل أينما كانوا أن كنزهم الثمين ودعمهم المتين ليسا في الانبطاح لفلان أو علان أو كيان، بل في تربية الشعب، وخدمة الشعب، وإسعاف الشعب، والاصطفاف في صف الإنسانية الجامع.
درس تركيا لحكام الخدلان أن إقامة العدل وإحقاق النصفة في قسمة الأرزاق ضمان لقوة الحاكم واستمرار الدولة
لحكامنا العبرة البينة من درس تركيا، فجل شعوب العالم قامت تدعو لتركيا بالنصر والحفظ والفتح والستر والغلبة على الأعداء.
درس تركيا عنوانه أيها السادة: حينما يثق الشعب في حاكمه وحينما يَصدُق الحاكم شعبه).
تحية لتركيا العتيدة.