تأسيس الائتلاف المغاربي لنصرة باب المغاربة.. البيان الختامي للمؤتمر

Cover Image for تأسيس الائتلاف المغاربي لنصرة باب المغاربة.. البيان الختامي للمؤتمر
نشر بتاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم

الائتلاف المغاربي لنصرة باب المغاربة

بيان

في يوم الجمعة الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة 1433 هجرية الموافق للتاسع من نوفمبر 2012 اجتمع في تونس العاصمة ممثلون للجمعيات والحركات والأحزاب المغاربية المناصرة لفلسطين لتأسيس إطار مغاربي ينسق الجهود الداعمة لقضيتنا المركزية عموما، وقضية حارة وباب المغاربة بالمسجد الأقصى المبارك خصوصا، وقد ناقش المجتمعون في ثلاث جلسات المواضيع التي كانت مدرجة على جدول الأعمال من نقاش النظام الأساسي إلى اعتماد خطة العمل.

وقد تشرف المؤتمر بحضور الشيخين راشد الغنوشي، ورائد صلاح وعدد من رموز العمل لفلسطين في الأقطار المغاربية وممثلون عن الأسرى المحررين وكان لمداخلاتهم دور كبير في تثمين المبادرة والتأكيد على حيويتها في هذا الوقت الذى يواجه فيه المسجد الأقصى واحدة من أخطر مراحل التهويد في حالة من الغياب والتواطئ الرسمي العربي والإسلامي والدولي.

وسجل المشاركون بارتياح تأسيس العمل الإقليمي لفلسطين في تونس مهد الثورة على الطغيان والاستبداد، معبرين عن تشبثهم باعتبار حرية الشعوب الإسلامية واستعادتها لإرادتها محطة أساسية على طريق تحرير فلسطين، ومتعاهدين على تكثيف الجهود كل في بلده وضمن مجال عمله على طرح قضية فلسطين بالقوة والمكانة التي تستحق في مختلف البلدان المغاربية التي تعرف حراكا نوعيا نحو تحرر الإرادة وتثبيت حكم الشعوب بخياراتها واختياراتها الفكرية والبشرية.

واستعرض المشاركون التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية على مختلف الصعد حيث يستمر الاحتلال الصهيوني في تهويد القدس، واختطاف آلاف المقاومين الفلسطينيين وإخضاعهم لأصناف التعدي على الكرامة البشرية، كما يستمر الحصار على قطاع غزة في مسعى يائس لوقف المقاومة التي تتركز يوما بعد يوم خيارا للشعب الفلسطيني والأمة المسلمة ولكل المؤمنين بالحرية والعدل في عالمنا.

وفي ختام يوم من النقاشات الأخوية الثرية التي أكدت حقيقة أن فلسطين والقدس هي بوصلة الأمة ومكان التقاء أطيافها ودولها وشعوبها، فقد قرر المشاركون ما يلي:

– إطلاق عمل إقليمي مغاربي ينسق جهود الهيئات المناصرة لفلسطين في مختلف الأقطار المغاربية،ضمن عمل المركز المغاربي للتنمية المقدسية الموجود مقره في تونس.

– اعتماد نظام أساسي للإطار التنسيقي المغاربي يحدد هوية الإطار وأهدافه وشروط وظروف العضوية فيه.

– التصديق على خطة عمل سنوية تحدد أولويات العمل في مختلف المجالات الشعبية والإعلامية والحقوقية، ضمن رؤية تسعى لجعل قضية فلسطين حاضرة في عمق التحولات الجارية في سياق استعادة الأمة لحريتها، وتركز على الفعاليات الشعبية والقانونية التي تضمن تعبئة الرأي العام المغاربي لقضية حارة المغاربة.

وفي الأخير شكر المشاركون الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين والمركز المغاربي للتنمية المقدسية وكل الجهات التونسية والمغاربية التي ساعدت في إنجاح اللقاء، متعاهدين على عقد اجتماع كل سنة لمتابعة تنفيذ خطط العمل وتطوير آلياته وضمان أن يظل العمل لفلسطين في تطور دائم ففلسطين في القلب، وتحريرها واجبنا الأسمى الذي نشد إليه الرحال.

الموقعون

العدل والإحسان – المغرب

حركة النهضة – تونس

التوحيد والإصلاح – المغرب

حركة مجتمع السلم – الجزائر

التجمع الوطني للإصلاح والتنمية – موريتانيا

حركة البناء الوطني – الجزائر

حركة النهضة – الجزائر

الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني – موريتانيا

الإخوان المسلمون – ليبيا