تأجيل رقم 13 لملف المدون ياسر عبادي إلى جلسة 10 يناير من أجل “الكلمة الأخيرة”

Cover Image for تأجيل رقم 13 لملف المدون ياسر عبادي إلى جلسة 10 يناير من أجل “الكلمة الأخيرة”
نشر بتاريخ

أجلت المحكمة الابتدائية الزجرية بسلا صبيحة اليوم، ملف المدون ياسر عبادي إلى جلسة 10 يناير 2022 من أجل “الاستماع إلى كلمته الأخيرة”.

وقال الأستاذ محمد النويني عضو هيئة دفاع ياسر عبادي إن هيئة المحكمة “لا تسمح في كل جلسة إلا بمرافعة واحدة لا غير وتؤخر الملف إلى جلسة أخر”. موضحا في تدوينة له في فيسبوك أن تأخير الجلسات وتأجيلها يجري “بدون سبب مفهوم”، وأن عدد التأخيرات منذ بداية الملف بلغت “المرة 13”.

وانطلقت أولى جلسات متابعة ياسر عبادي بعد تقرير متابعته في حالة سراح منذ يوم 22 يونيو 2020، على خلفية تدوينة له في فيسبوك، مارس من خلالها حرية الرأي والتعبير، وانتقد فيها السلوكات السلطوية للأجهزة الأمنية إبان فترة الحجر الصحي، وجرت متابعته بمقتضيات نصوص القانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر بعدما قُدّم أمام النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بسلا في حالة اعتقال بتاريخ 4 أبريل 2020 بعد يومين من احتجازه رهن الحراسة النظرية.

وأكدت هيئة دفاع ياسر في المرافعات التي قامت بها منذ أول جلسة إلى اليوم بطلان المتابعة، والتمست احتياطيا البراءة مما نسب إليه. وطعنت من خلال دفوعها الشكلية في الإجراءات المنجزة في المسطرة؛ في كل مراحل التقاضي منذ إيقافه إلى التكييف القانوني لما نسب إليه. وأسّست مطالبها على الدفوع الموضوعية المتمثلة في غياب وسائل الإثبات، وانعدام الركن المادي والمعنوي للفعل الجرمي المنسوب لمؤازرها.