إثر حدث استشهاد القائد المقاوم يحيى السنوار، واستعار حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بقطاع غزة ومحاصرة مخيم جباليا ودكه فوق رؤوس ساكنته، في إطار حرب الإبادة التي يمارسها الكيان النازي في قطاع غزة منذ أزيد من سنة على مرأى من العالم وضدا على كل الاجتهادات الإنسانية والقانونية والمؤسسات الدولية والمهنية، دون مساع دولية حقيقية لكبح جماح المحتل في إبادة أصحاب الأرض والاستيلاء عليها بالقوة ومهما كانت الكلفة.. نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بكل من مدن تطوان وبني ملال (يوم الأحد 20 أكتوبر 2024) والعرائش (يوم السبت 19 منه) وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
تعالت أصوات الحاضرين، الذين تزينوا بالكوفيات ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور تخدم القضية، بترديد شعارات حملت زبدة مطالبهم الملحة: فك الحصار عن غزة خصوصا شمالها، ووقف الإبادة التي ما زالت تفتك بأرواح الأبرياء، وإسقاط اتفاقيات التطبيع مع الكيان المجرم.
المشاركون نددوا أيضا باصطفاف الدول الاستعمارية بقيادة أمريكا ضد أصحاب الحق والأرض مع المحتل المغتصب، كما شجبوا السكوت الرسمي المذل للدول العربية، وعجز كل هيئات العالم الحقوقية والقانونية أن تردع كيانا مارقا محميا بفيتو أمريكي وإرادة استعمارية ظهر جليا أنها ما زالت تغذي خيال أنظمة استكبارية؛ هدفها القضاء على كل القيم الدينية والإنسانية، والاستحواذ على خيرات العالم وتسخير مقدرات الدول لخدمة أطماعها غير المشروعة.
وقد لوحظ أن حضور القائد المغوار الشهيد يحيى السنوار كان قويا في كل الوقفات، التي لم تسلم من تطويق أمني، من خلال صوره وأقواله ومجسمات ومشاهد تمثيلية، إضافة إلى شعارات تؤكد المضي على دربه، بما يؤكد أن الأبطال لا يموتون، تفنى أجسادهم وتخلّد أفكارهم ونُهجهم.
واختتمت الوقفات بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء، وبعضها بصلاة الغائب.
تطوان: ساحة التغيير (الخصة)
بني ملال
العرائش: ساحة التحرير