برنامج “أسرار تحت الأرض.. الأقصى في خطر” يكشف خطورة حفريات الاحتلال

Cover Image for برنامج “أسرار تحت الأرض.. الأقصى في خطر” يكشف خطورة حفريات الاحتلال
نشر بتاريخ

تحت عنوان “أسرار تحت الأرض.. الأقصى في خطر” بثت قناة القدس الفضائية، مساء الخميس 16 مارس 2017، تغطية خاصة أماطت اللثام عما يدور أسفل أرض المسجد الأقصى من حفريات؛ حيث عرضت القناة صور جديدة وحصرية تكشف الأشغال المتقدمة لشبكة الأنفاق السرية التي يقيمها الاحتلال.
ووفق القناة؛ فإن تفرعات الأنفاق حفرت بإتقان، حيث أظهرت الصور حفريات جديدة وبوابات ضخمة لربط الأنفاق ببعضها بما يشمل كل القدس المحتلة.
ومن بين البوابات التي عرضتها القناة بوابة حديدية مغلقة لنفق يمتد من باب المغاربة مرورا بأسفل المسجد الأقصى، وصولا لحائط البراق.
وقد كشفت المعطيات والصور المنشورة وجود مدينة مجهزة تحت الأرض ينتشر على أبوابها حراس صهاينة يحددون وجهة السياح القادمين للمكان، فيما يجرى توجيه السياح العرب لقاعات مخصصة تحول دون اطّلاعهم على تفاصيل تلك الشبكة من الأنفاق.
ونبهت إلى أنه لا يسمح لأي عامل من جنسية عربية سواء أكان مسلما أم مسيحيا بالعمل في تلك الشبكة من الأنفاق، الرامية لخلق واقع جديد في المنطقة، فيما يجرى الاستعانة بعمال أثيوبيين.
وأشارت إلى أن ما يسمى سلطة الآثار الصهيونية تنفذ أعمال تنقيب للوصول للمدخل الرئيس لطريق حائط البراق من جهة شارع الواد في البلدة القديمة، فيما هناك مسار بوابة قيد الإنشاء تخفي المزيد من الأنفاق التي تمتد بارتفاع 12 مترا من أسفل الأقصى وصولا للقصور الأموية.
وأظهرت مقاطع مصورة الكنيس اليهودي الخاص أسفل المدرسة التنكزية (أقيمت في العهد المملوكي)، وهو مقام في المنطقة التي تعد استمرارًا لحائط البراق وجزءًا من الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن لافتات الأسماء التي تضعها سلطات الاحتلال على البوابات والأماكن هي ذاتها المستخدمة في مخطط “الهيكل” المزعوم.
وعرضت الصور شاشات ثلاثية الأبعاد داخل الأروقة والأزقة تعرض مقاطع فيديو حول الأقصى تهيئ إلى ما سيكون عليه في ظل سياسة التهويد المستمرة (انظر الفيديو).
واستضافت القناة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية للتعليق على هذه الصور والمعلومات الجديدة، إضافة لممثل عن وزارة الأوقاف الأردنية، ونائب عربي في الكنيست الصهيوني، وخبير في العمارة التاريخية وشؤون القدس والمسجد الأقصى، ورئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية.