بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة الطلابية المغربية لنصرة قضايا الأمة
التنسيقية الوطنية
في ذكرى النكبة 66 … في القلب قدسنا، وفي العين أقصانا، وفي الروح فلسطيننا.
ستة وستون عاما على نكبة 1948 والأنظمة العربية، كالعادة منشغلة بنفسها عن عدوها، بأسها على شعوبها بدل أن يكون على العدو الصهيوني الغاصب، في حين دولة الصهاينة تنمو وتتطور اقتصاديا وعسكريا وديمغرافيا.
شاء الله تعالى أن تحل علينا ذكرى النكبة 66 وسط جهود من أجل المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، والتي نتمنى ألا تسلك مسلك سابقاتها، مصالحة ستقوي -إن اكتملت- مشروع مواجهة الغطرسة اليهودية، التي راهنت دائما على الانقسام لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية. كما تحل علينا هذه الذكرى والأمة العربية والإسلامية تعيش الإرهاصات الأولى للانعتاق من أنظمة الظلم والاستبداد التي شاركت بصمتها وتواطئها في ظلم الشعب الفلسطيني وتضييق الخناق على أحراره.
أمام هذه المستجدات، فإننا في الهيئة المغربية الطلابية لنصرة قضايا الأمة، إذ نخلد هذه الذكرى، باعتبار القضية الفلسطينية قضية الأمة وليست قضية شعب أعزل، حيث تحضر في وجداننا وفعلنا الحركي ونضالنا اليومي بالجامعة المغربية، نسجل بفخر واعتزاز دعم الحركة الطلابية المغربية لحركة التحرر الفلسطينية الأبية بكل أشكالها.
كما نحيي صمود شعب فلسطين الصامد المقاوم، داعين كل هيئات المنتظم الدولي الحقوقية والسياسية والمدنية وكل من له غيرة على حرية الإنسان وكرامته، إلى التدخل العاجل والفوري من أجل وقف الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وعمليات التهويد التي تطال كل منشآته.