يَكثُر الحديث عن أزمة الهوية، ويكاد الإجماع يحصل على أن الشباب اليوم، بل المجتمع المسلم، فقد البوصلة، وتاه في متاهات البحث عن الذات. ويُسهب البعض في الحديث عن تعلق الناس بالهوية الأجنبية وبالنموذج الغربي إلى حد الاستلاب، ولا تعوزه الأمثلة المتوفرة في جميع الميادين الثقافية والاقتصادية والفنية.
وبعض آخر يتقيد بتعريفات الهوية Identity عند الأجنبي المثال المقتدى التي منها مطابقة الشيء لنفسه، أو مطابقته لمثيله)، فهو لا يرتفع عن التطلعات الأرضية، ويحاول إسقاطها على المجتمع المسلم، فيستنسخ هجينا قد يسميه الإسلام الإشتراكي أو الإسلام التنويري أو ما إلى ذلك…
وفريق ثالث تستوقفه مظاهر أزمة الهوية المتمثلة في الانبهار بالآخر، والتطلع لمشابهته مع الشعور بالدونية، والتحرر من القيم الأخلاقية التي يراها مقيدة لسلوكه “المتحرر”، مما يسبب ضعف ولائه لمنظومته الإسلامية، ولا يزيد على ذلك.
وفريق رابع… تابع تتمة المقالة على موقع ياسين نت.