بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
بيان
تُعبّر الهيئة عن مباركتها لمسيرة غزة، وتشُدّ على أيدي القائمين عليها والمشاركين فيها، معتبرةً إيّاها شكلاً من أشكال التضامن الشعبي والإنساني من أجل كسر الحصار الجائر، والتصدّي للعدوان المتواصل، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المُحاصَر.
وإذ تُعلن الهيئة عن مواكبتها لهذه المبادرة منذ بدايتها وعن مشاركة وفد من أعضائها في هذه المسيرة، فإنها تُعبّر في الوقت ذاته عن أسفها لعدم تمكّنها من الانخراط الكلّي في المسار البرّي الذي يشارك فيه إخوتنا من بلدان المغرب الكبير، وذلك بسبب العوائق الجغرافية والحدودية القائمة مع أشقائنا في الجزائر، والتي حالت دون تنظيم قافلة مغربية تنضم إلى المسيرة البرية المنطلقة من تونس عبر ليبيا باتجاه معبر رفح. لقد كنا نتمنى أن نحمل معنا، على الأرض، نبض شعبنا وإرادته الحية في كسر الحصار والانتصار للمظلومين.
وإننا إذ نُحيّي هذا الجهد التضامني الكبير، نتمنى لمسيرة غزة التوفيق والنجاح في بلوغ أهدافها الإنسانية النبيلة، ليشهد العالم بأسره هذا التضامن العالمي مع الشعب الغزّي، الذي يشكّل بحدّ ذاته ضغطًا أخلاقيًا وسياسيًا من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات المتكدسة منذ شهور، والتي يُحرَم منها شعبٌ يُقتل جوعًا تحت الحصار والعدوان الصهيوني الوحشي.
عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
الثلاثاء 3 يونيو 2025