نظمت جماعة العدل والإحسان، يوم الجمعة 22 ماي 2015، في العديد من مدن المغرب عشرات الوقفات الاحتجاجية المنددة بأحكام الإعدام المسيسة والظالمة التي أصدرها قضاء الانقلاب العسكري في مصر ضد الرئيس الشرعي محمد مرسي والشيخ العلامة يوسف القرضاوي والعشرات من أحرار وشرفاء مصر الحرة.
وأجمع المحتجون في هذه الوقفات، التي تأتي استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الداعية للاحتجاج ضد أحكام الإعدام، أجمعوا على دعوتهم لمحاكمة السيسي قائد الانقلاب وإنهاء الوضع المنقلب في مصر، وشددوا على تحميل المنتظم الإقليمي والدولي مسؤوليته إزاء ما يقع للشعب المصري من ظلم فضيع تحت حكم العسكر المتسلط، ودعوا الدولة المغربية إلى قطع علاقاتها مع نظام الانقلاب وطرد سفيره وكل من يمثله.
فيما يلي تغطية لفعاليات بعض تلك الوقفات:
القصر الكبير
واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة الأمة ولصوت الضمير الإسلامي والإنساني الحر حجت ساكنة القصر الكبير، يوم الجمعة 22 ماي 2015، بكثافة الى مسجد الغفران حيث نظموا وقفة حاشدة رفعوا فيها شعارات رافضة للانقلاب العسكري الدموي بمصر، منددين بالأحكام الصادرة في حق الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والدكتور يوسف القرضاوي وقيادات شبابية وإخوانية بمصر.
كما شجب المحتجون التطبيع مع النظام الانقلابي الدموي، مطالبين الحكومة المغربية بوقف جميع العلاقات مع الانقلاب العسكري وموزه وبطرد السفير الانقلابي بالمغرب.
وتلا أحد المنظمين نص بيان الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي أعلنت عن رفضها الشديد للأحكام القاسية في حق معارضي الانقلاب ودعوة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها وتضامنها مع الرئيس محمد مرسي، واستنكرت الصمت المريب للمؤسسات والجمعيات المناهضة للإعدام تجاه إعدام الشباب المصري، وبالصمت العربي والدولي الرسمي إزاء كل ما يحدث من جرائم وانتهاكات سافرة في حق معارضي الانقلاب.
و في الختام وتحت شمس حارقة لم تمنع الساكنة من المشاركة والحضور، رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى المولى عز وجل داعينه سبحانه وتعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعزهم وأن يخدل الظالمين المستبدين، وقبل قراءة الفاتحة ترحما على دماء الشهداء تلى الأستاذ محمد البدوي بيان الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وضرب للساكنة موعدا مع أشكال أخرى حتى سقوط الاستبداد.
مكناس
ونظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس بعد صلاة يوم الجمعة 22 ماي 2015 وقفة مسجدية تضامنا مع أحرار مصر ضد الانقلاب العسكري، ورفع المتظاهرون شعارات قوية نددوا فيها بأحكام الإعدام التي نفذها نظام قائد الانقلاب العسكري بمصر في حق شبان لم يكن ذنبهم سوى أنهم وقفوا في وجهه القبيح رافضين الانقلاب الذي خلف دماء زكية ارتقت شاهدة على الظلم والجور على مرأى من العالم بأسره الذي سكت وساهم بسكوته في كل ما يقع في مصر الأسيرة.
كما ندد المحتجون بأحكام الإعدام بالجملة في حق الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي وثلة من خيرة شباب ورموز مصر، لتختم الوقفة بكلمة ألقاها د. سمير زردة ندد فيها بالسكوت المطبق للمنتظم الدولي حيال ما يقع من مجازر يومية في مصر وسوريا.
ورفع المتظاهرون أكف الدعاء للمولى عز وجل أن يحمي مصر وكافة بلاد المسلمين ويعجل بالنصر لكل المستضعفين.
فاس
كما نظمت جماعة العدل والإحسان بفاس بعد صلاة الجمعة 22 ماي 2015 أربع وقفات مسجدية كان شعارها التنديد بأحكام الإعدام الانقلابية في حق شرفاء مصر وأحرارها؛ استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
حيث احتشد مجموعة من المواطنين والمصلين الرافضين للانقلاب العسكري وكل ما يصدر عنه من قرارات بمساجد التاجموعتي ويوسف بن تاشفين والأنصار وسعد بن أبي وقاص، رافعين شارات رابعة وصور الرئيس الدكتور محمد مرسي.
وقد تميزت هذه الوقفات بأشكال رمزية منددة بأحكام الإعدام الإجرامية، وتخللتها كلمات معبرة عن المواقف المشرفة للشعوب العربية أمام تخاذل الأنظمة كما شجبت الصمت الدولي المطبق إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمصر. وختمت بآيات من الذكر الحكيم والتضرع بالدعاء لله عزّ وجلّ لنصرة المستضعفين والخزي للظالمين.
تازة
وبدورها نظمت جماعة العدل والإحسان بتازة بتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفةً احتجاجية مباشرة بعد صلاة الجمعة يوم 22 ماي، أمام مسجد عمر بن الخطاب تنديدا بأحكام الإعدام الصادرة في حق الرئيس محمد مرسي والشيخ يوسف القرضاوي وعدد من قيادات المعارضة بمصر.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالقطع وعدم التطبيع مع “الانقلاب العسكري الدموي”، ووصفت السيسي بالخائن، معتبرين أن الرئيس الشرعي هو الدكتور محمد مرسي.
الوقفة رفعت أيضا شعار رابعة، وطالبت بطرد السفير المصري من المغرب، وهو ما أكد عليه سعيد الأعرج متحدثا عن العدل والإحسان بتازة من خلال البيان الذي قام بقراءته.
البيان أعلن عن تضامن الجماعة مع “الرئيس مرسي” وعن رفضها الشديد للأحكام الصادرة في حقه وفي حق معارضي الانقلاب، مستنكرا الصمت المريب للمؤسسات والجمعيات المناهضة للإعدام تجاه إعدام الشباب المصري.كما ندد بالصمت العربي والدولي الرسمي إزاء ذلك، داعيا “كل أحرار العالم وشرفائه إلى التنديد بالانتهاكات الجسيمة التي تطال أحرار مصر …”، كما وجه الدعوة أيضا “للهيئات السياسية والمدنية والشبابية وعموم الشعب المغربي إلى الانخراط في المزيد من الأشكال الاحتجاجية الرافضة لهذه الأحكام الجائرة”.
القليعة
وبمسجد القدس بجماعة القليعة التابعة لعمالة انزكان أيت ملول نظمت جماعة العدل والإحسان وقفة رمزية بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الشعوب المضطهدة خصوصا منها فلسطين ومصر، حيث وقف جموع من المصلين دقائق للاستماع إلى كلمة في الموضوع.وشددت الكلمة على واجب التضامن مع مظلومي مصر حيث يصدر قضاء الانقلاب في حقهم مئات أحكام الإعدام الجائرة، كعقاب جماعي للشعب ورموزه العلمية والسياسية على اختيارهم الصمود في وجه الانقلاب العسكري ومحركيه من الدول الأجنبية.
كما ذكرت بأن قضية فلسطين قضية جميع المسلمين، وأن النصرة ولو بالدعاء في مثل هذه الوقفات أضعف الإيمان، منوها صاحبها بموقف المغاربة الرافضين بتدنيس اليهود الإسرائيليين لأرض المغرب في زياراتهم المتكررة تحت غطاء الرياضة والثقافة والفن.
وختمت الوقفة بالدعاء بالنصر والثبات لهذين الشعبين العظيمين وللشعب السوري واليمني في محنتهم ضد ما يتعرضون له من تقتيل وتشريد.
تيفلت
واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا اﻷمة، شاركت جموع من ساكنة تيفلت في وقفة احتجاجية بساحة المغرب العربي للتنديد بأحكام القضاء التابع لنظام انقلاب العسكري ضد ثلة من أحرار وشرفاء مصر، وفي مقدمتهم الرئيس الشرعي محمد مرسي والعلامة يوسف القرضاوي.وقد رفع المتظاهرون أصواتهم عاليا دعما للشرعية ورفضا لنظام العسكر الانقلابي الدموي والمجرم والعميل وللكيان الصهيوني، كما طالبوا بمحاكمة السيسي قائد الانقلاب بوصفه انقلاب مجرم حرب وضرورة سحب الدولة المغربية اعترافها به ونظامه.
وأثناء إلقاء الكلمة الختامية شهدت الوقفة تدخلا لقوات المخزن التي قامت بتمزيق اللافتات وتعنيف المتظاهرين الذين واجهوا التدخل المخزني برفع شعارات تفضح زيف دعاوى السلطة بخصوص احترام حقوق التظاهر السلمي وحرية التظاهر.
جرسيف
وبدورها نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بمدينة جرسيف، قبل صلاة المغرب يوم الجمعة 22 ماي بساحة بئر انزران، وقفة تنديدية بأحكام الإعدام التي طالت العشرات من رافضي الانقلاب، هذه الأحكام التي طالت الرئيس مرسي والدكتور يوسف القرضاوي وعشرات من أحرار مصر، بل وتعدت الأحكام إلى المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام وبعض المعتقلين بل وبعض الشهداء.الشعارات التي رفعت أدانت الأحكام وحكم العسكر والأنظمة المساندة له. وفي كلمة الوقفة بين صاحبها أن الانقلاب يسخر زمرة من القضاة الفاسدين ليحكم بأحكام قاسية على معارضيه، ليغطي على فشله الذريع على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وقد عرفت الوقفة حضورا متميزا ونوعيا جمع النساء والرجال والشيب والشباب، ليؤكد الحضور تضامنه مع الشعب المصري الشقيق ولتكون جرسيف حاضرة في قضايا الأمة والوطن.
زايو
وفي ظل التنديد بالأحكام الجائرة التي يرتكبها الانقلاب الدموي في مصر الشقيقة نظمت شبيبة العدل والاحسان بزايو، في إطار تنسيقية المجتمع المدني بالمدينة، مسيرة حاشدة شاركت فيها مجموعة من الأحزاب للتنديد الإعدامات في حق شرفاء مصر الأحرار ومطالبة بإرجاع الأمور إلى نصابها بتنحي الانقلاب الغاشم وعودة الشرعية .
وقد استهجن الحاضرون تعاطي المنتظم الدولي مع الأوضاع في مصر وطالبوه بالتحرك العاجل، كما طالبوا الدول العربية والاسلامية بتحمل كامل مسؤولياتها ومقاطعة الانقلابيين في مصر وحفظ كرامة الشعوب وحقها في العيش الكريم.
مشرع بلقصيري
واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة واحتجاجا على الانقلاب العسكري الغاشم، نظمت ساكنة مدينة مشرع بلقصيري، يوم الجمعة 22 ماي 2015، بعد صلاة المغرب بمسجد محمد الخامس (قيسارية المارشي)، وقفة تضامنية مع الشعب المصري، رفعت خلالها شعارات منددة بأحكام الإعدام الباطلة التي شنتها سلطات الانقلاب في حق شرفاء وفضلاء الشعب المصري الشقيق وداعمة للرئيس الشرعي الذي جاءت به الانتخابات الرئاسية المصرية الحرة والنزيهة بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة، محملين المسؤولية الكاملة للمنتظم الدولي والدول الرافضة للشرعية والداعمة للانقلاب عامة والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مه على الخصوص.