في إطار حملة البيت الأسير في نسختها التاسعة، عرفت مدينة وجدة تنظيم وقفة حقوقية تضامنية أمام بيت الأستاذ محمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المشمع دون أي سند قانوني منذ 26 ماي 2006.
وقفة 25 ماي 2015 حضرها عدد من أعضاء الجماعة وآزرهم فيها ممثلون عن الهيآت الحقوقية بالمدينة. كما شهدت الوقفة على غرار كل الأشكال التضامنية السلمية التي تعقدها الجماعة تطويقا أمنيا كبيرا، حيث سجل حضور أصناف من القوات المخزنية وهو الأمر الذي أثار استنكار الجميع.
بعد افتتاح الوقفة بشعارات منددة بالحصار المضروب على البيت، شكر الأستاذ المحامي عبد الحق بنقادى الجميع على حضوره وتضامنه ثم ذكر بالسياق الذي تتم فيه الوقفة، وكذا بسياق تشميع بيت الأستاذ عبادي في وجدة وبيت الأستاذ لحسن عطواني في بوعرفة، كما ذكر بالخروقات القانونية الفادحة للملف، مسترسلا أن تشميع البيوت يجب أن يكون بقرار قضائي، ولكن الأمر في هذه النازلة يتعلق بقرار إداري، إنه إهانة كبرى للقضاء في زمن الشعارات الرنانة التي لا أساس لها من الصحة. كما ذكر بقرار محكمة الاستئناف بالناظور في نازلة مماثلة تهم بيت السيد جمال بوطيبي بأن التشميع لم يتم من جهة مخولة بذلك وساندها في ذلـك المجلس الأعلى للقضاء الذي لم تستسغ السلطات آنذاك تطبيقه.
وقد ختم الوقفة أحد أعضاء الجماعة بالدعاء إلى الله تعالى بأن يعجل بالفرج على البيت الأسير وعلى كل المظلومين.