ندد الأستاذ عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بالخطوة التطبيعية الجديدة للدولة المغربية بفتح خط جوي مباشر جديد يربط مدينة الدار البيضاء بعاصمة الكيان الصهيوني، ابتداءً من 12 دجنبر 2021، وذلك بوتيرة 3 رحلات في الأسبوع، في أفق رفع العدد إلى 5 رحلات أسبوعيا.
وأضاف نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، بأن هذه الخطوة التطبيعية التي تخدم الكيان الصهيوني وتخذل الشعب الفلسطيني مرفوضة مبدئيا، مستغربا بشدة السبب الداعي إلى تخفيض تذكرة السفر حيث يكلف “الطيران إلى طنجة ثلثي ثمن التذكرة إلى مطار تل أبيب”، متسائلا عن “مصلحة من تبذير الأموال العامة“.
فتحي أكد أنه بالطبع فهذا القرار “ليس لفائدة الشعب المغربي المقاطع لزيارة الكيان الصهيوني، إنما لفائدة المستوطنين الصهاينة“، مضيفاً أنه كان الأولى أن يكون التخفيض والدعم للرحلات بين الدول العربية والإسلامية، مثل مصر وتركيا والتي ثمن التذكرة إليها يصل 5000 درهم وقد يتجاوزه، ومن المفارقات العجيبة أن الرحلة إلى دول الجوار كالجزائر وموريطانيا كانت تصل هذا المبلغ وقد تتجاوزه.
وختم المتحدث تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بأنه “كان من الأولى أن ندعم الرحلات الجوية الداخلية التي تصل إلى أكثر من 2000 درهم بين البيضاء وطنجة أو الداخلة. أي ثلثي ثمن التذكرة إلى مطار “تل أبيب”“.