عبر الحقوقيون والمراقبون الدوليون المشاركون في القافلة الحقوقية التضامنية مع بيوت العدل والإحسان المشمعة، عن صدمتهم الكبيرة من التعاطي الأمني للدولة المغربية مع القافلة الحقوقية المدنية السلمية.
وأجمعوا، في الندوة الصحفية المنظمة صباح اليوم الأحد 13 يناير بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في الرباط، على إدانة الخرقات الحقوقية الواسعة التي طالتهم من قبل مختلف قوات الأمن طيلة مسار القافلة التي نظمت أمس السبت من الرباط إلى وجدة.
واستنكر الناشطون، الذين بدوا متأثرين ومستغربين لتعامل السلطة معهم، استمرار السلطة المغربية في تشميع بعض بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان وعلى رأسها بيت الأستاذ محمد عبادي الأمين العام للجماعة.
ولنا عودة بتفاصيل أكثر عن الندوة.