من جديد أعلنت الحسيمة، وعموم الريف، رفضها الحكرة وعسكرة المنطقة، مشددة على ضرورة تحقيق مطالب ساكنتها ومحاسبة المتورطين الحقيقيين في حادثة طحن “محسن فكري” وإنهاء سياسة “اطحن مو” التي أودت بحياته وحياة مواطنين آخرين.
فتخليدا للذكرى السنوية للأحداث الأليمة التي عرفها مدينة الحسيمة عقب زلزل 2004، نظم نشطاء حراك الحسيمة مسيرة حاشدة مساء الجمعة 24 فبراير الجاري، جابت شوارع المدينة.
وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بإنهاء “عسكرة الريف” وتجدد مطالب الريف وعموم المغاربة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؛ “الشعب يريد إسقاط العسكرة” و”هذا الريف وحنا ناسو والمخزن يجمع راسو” و”المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، و”فلوس الشعب فين مشات.. بناما والحفلات”.