تعرضت مئذنة الجامع الأموي الأثري في حلب للتدمير من قبل قذائف النظام السوري، وهي معلم ديني وتاريخي عريق.
واعتبر الائتلاف السوري المعارض أن قوات النظام ارتكبت جريمة جديدة بقصف مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب بقذائف الدبابات، ما أدى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل)، معتبرة ذلك جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أي من القيم الإنسانية).
وفي سياق آخر من الحرب في سورية أعلنت الجبهة الإسلامية السورية أمس أنها قصفت بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس الأسبق حافظ الأسد بصاروخي “غراد”، بينما تحدثت أنباء أخرى عن اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية على قمة أحد جبال الساحل السوري.