بسم الله الرحمان الرحيم
جماعة العدل والإحسان
الرشيدية
بلاغ
في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المنادية باحترام حقوق الإنسان، وفي أجواء الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث يتبجح المخزن بإنجازاته غير المسبوقة -زعما- في هذا المجال، تقدم بعض أجهزة المخزن العتيق بالرشيدية على مواصلة ممارساتها التحرشية الاستفزازية بأعضاء من جماعة العدل والإحسان مدعية تطبيقها القانون في ما يخص تحريك مسطرة الإكراه البدني في حق المحكوم عليهم في ما يعرف إعلاميا وسياسيا بقضية تنجداد.
ويتنوع هذا التحرش من عضو لآخر فمنهم من كان حظه الاعتقال، ومنهم من كان نصيبه الحرمان من وثائقه الإدارية، ومنهم من أجبر على أداء الغرامة، ومنهم من طاله التهديد المتكرر بالاعتقال في مقر عمله أو في بيته ومع أفراد أسرته…
وتجدر الإشارة إلى أن فصول هذا الملف تعود إلى شهر ماي 2008 حيث تم اعتقال ما يزيد عن 80 عضوا بينهم نساء عجائز وأطفال رضع، وحكم على 53 منهم بغرامة تزيد عن 16 مليون سنتيم، وأمام استغراب الجميع يتنكر المخزن لمقتضيات الفصل 636 من قانون المسطرة الجنائية. فيصر على تحريك مسطرة الإكراه البدني في هذه القضية السياسية بامتياز.