إن متابعة قيادي بالجماعة ليست بالأمر الجديد علينا، فقبل الأستاذ عبادي، حوكم الأستاذ عيسى أشرقي، والأستاذ عمر أمكاسو، ومن قبل اعتقل مجلس الإرشاد بكامله وحوكمنا آنذاك، والمرشد قضى جل حياته الدعوية إما خلف القضبان أو رهن الإقامة الجبرية، وكل هذا لم يوقف حركة الجماعة، ولا أرهب أعضاءها، ولا فصل القيادة عن باقي الأعضاء.
..ليطمئن كل محبي ومناصري العدل والإحسان وليعلم الجميع أن النيل من قيادة الجماعة لن يوقف زحفنا نحو تحقيق العدل والإحسان والرفق والرحمة بالأمة.
... و الحمد لله أن الكل أصبح مقتنعا بأننا لسنا دعاة عنف، وأن الإرهاب ليس مبدأنا ولا أسلوبنا، رغم ما روج، ويروج ضدنا من أباطيل وإشاعات، وأننا نحن من يتعرض لعنف الدولة وإرهابها.
عن أسبوعية 'الأيام' ... المزيد...