
إن النظرية البنائية في التفسير تنطلق من المعنى الجامع للقرآن الكريم الذي تعكسه مقاصده الكلية، ثم تعرج إلى البحث في الموضوع القرآني أو معاني الآية من القرآن لتنسجه دراسة وصياغة وتدبرا واستنباطا بما يحقق العلاقة التكاملية بين المستوى العام (المقاصد الكلية) والمستوى الخاص للموضوع أو الآية دون أن تغفل البعد العملي في العملية برمتها.
بقلم: ذ. مبارك الموساوي
... المزيد...