توظيف النص القرآني في نظرية المنهاج النبوي
يُوَجَّهُ النَّصُّ القُرآنيُّ في نَظَرِيَّة المنهاج إلى محورَين رَئِيسَين، حيثُ يُعنى الأوَّلُ بتوجيه المُسلمينَ إلى ترجمة القُرآن الكريم أعمالا وعدم الاكتفاء بتلاوته، تحقيقًا للهدف الَّذي أنزلَ الله سبحانَهُ من أجلِه القُرآنَ. ويُعنى المحورُ الآخَرُ بمُواجهة العقبَة الواقِعة أمامَ الإنسان في طريقه إلى المنهاج النَّبَوِيّ بالتَّغلُّب على حالة الخُمول الَّتي تُصِيبُ بني البَشر فتمنعهم عن فعل الخيرات أو النُّهُوض من غَفلَتِهم أو العمل على أداء واجباتِهِم...... المزيد...