كلمة الأستاذ محمد يتيم عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد و الإصلاح
معشر الإخوة الصالحين، معشر الأخوات الصالحات، في هذا الموقف وهذا الحفل المهيب ماذا عسى المرء والكلمات أن تضيف إلى ما يوحي به الحدث نفسه من حقائق... المزيد...
في جو يملؤه الخشوع لله الواحد القهار، شيعت بعد ظهر يوم الخميس 18 شوال 1420 الموافق لـ03 يناير 2002، المشمولة برحمة الله عز وجل، الأخت السعدية قاصد إلى مثواها الأخير، وذلك بعد حادثة سير وقعت على الطريق الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة عشية يوم الأربعاء 02 يناير 2002… ولأن القدر الإلهي حيث لا رادّ لقضائه تعالى، “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”، فقد لبت أختنا قاصد نداء ربها مباشرة بعد الاصطدام الذي تعرضت له السيارة التي كانت تقل إضافة إلى الراحلة، زوجها الأخ أنور بهاج، وأباها السيد مصطفى قاصد، وأخيها الأصغر الذين نجوا جميعهم بقدرة السميع العليم إلا من بعض الرضوض… “وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.