في كل صلاة من ليل أو نهار ومن فرض أو نفل، نستفتح بالفاتحة ونُثْنِي عليه تعالى باسمه ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ونتطلع لنكون من عِبَادِه وعُبَّادِه المتوكلين عليه..... المزيد...
المقصود بتجديد الدين وبتجديد الإيمان: بَعْثُ "خَلْقٍ جديد" تستطيع أوعيتُه بصفائها وأجوافُه بأصالتها وقلوبُه بنقائها أن تحمل هذا الدين العظيم بِوَحْيَيْهِ بقوة وأمانة.... المزيد...
خلق الله الخلق ليعبدوه، لتتحركَ أفئدتهم لمعرفته، ولتخفقَ قلوبهم بمحبته، وتأنسَ أرواحهم بقربه، وتتوتَّرَ بالتعلُّق به تعالى، وتكدحَ إليه كدْحاً، وتَزْرَعَ في الدنيا بَذْرَ ما تجد ثمرتَه في الآخرة.... المزيد...
في مطلع كل فجر، وعند كل غروب، و مع كل نَفَسٍ، تَسُلُّ يدُ القدر روحَ عزيز سابق بالإيمان، تغسلها من طينة الكدح، وتُسَرِّحها من إسارِ السَّبْح، لتطيرَ بها في الملكوت ترفعُها إلى درجتِها في مراقي القرب../ بقلم: محمد العربي أبو حزم ... المزيد...
إن طَرَقَتْ هذه السلسلةُ بابَ بعض القضايا والمشكلات المرتبطة بالممارسة الفنية لفرقنا الغنائية فلا بأس من التذكير بأن لفرق المؤمنات منها نصيباً وافراً بحكم حيثياتها الخاصة بها وبحكم طبيعة الأرضية التي تتحرك عليها. / بقلم: م. العربي أبو حزم ... المزيد...
فاز الجيل الأول من هذه الأمة بما تَلاَ عليه وبما زكَّاه وعلمه وبلَّغه المبعوثُ رحمةً للعالمين، فكيف تتجدد مهمتُه صلى الله عليه وآله وسلم وكيف يتجدد بتجَدُّدِها دينُ الله، على ذات المنهاج، في من يَلْحَقُ بَعْدُ من المؤمنين؟
بقلم: محمد العربي أبو حزم ... المزيد...
من الناس من يظن أن جُرْعَةَ تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه خَفَّتْ بانتهاء المرحلة المكيةِ وبتتويجها بإقامة الدولة الإسلامية. والدولة الإسلامية، في عُرْفِ هذا الناس، هي ثمرةُ الدعوةِ المرجوةُ وشعارُهَا ورمزُها وعنوانُها وباعِثُ حركتِها.
بقلم: محمد العربي أبو حزم ... المزيد...