أمام الصمت الرهيب و التواطؤ الاستكباري العالمي المفضوح على أبناء أمتنا الإسلامية بأرض فلسطين الصامدة، التي يعاني رجالها و نساؤها، أطفالها و شيوخها من تقتيل و تشريد و هدم للبيوت… نظمت جماعة العدل و الإحسان- فرع مراكش- وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأبي، وذلك بعد صلاة الجمعة ليوم 24 رمضان1423ه الموافق ل29 نونبر 2002م، أمام مسجد الكتبية.
عرفت هذه الوقفة المسجدية مشاركة واسعة لأبناء مدينة مراكش المجاهدة ، رفعت خلالها شعارات تضامنية و ختمت بالدعاء الصالح بالنصر و التمكين لأبطال الإنتفاضة المظفرة.
ونحن إذ نحيي أبطال المقاومة في أرض الإسراء التي تروى بدماء الشهداء الزكية، نعلن للرأى العام الوطني و الدولي ما يلي:
– تضامننا مع إخوتنا الفلسطينيين.
– رفضنا لأساليب وأد القضية الفلسطينية.
– استنكارنا للصمت الرهيب للأنظمة العربية و المنتظم الدولي اتجاه الإبادة الجماعية التي ينفذها اليهود الغاضبون على أرض فلسطين المغتصبة.
– دعوتنا كافة الشعوب و المنظمات و كل الأحرار لنصرة إخواننا الفلسطينيين المجاهدين.
– مناشدتنا كافة الفضلاء من أبناء مدينة مراكش المجاهدة القيام بمبادرات مساندة و مؤازرة للمقاومة المباركة في فلسطين الأبية.
“إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا”
سورة الإسراء 7