عبد الغني بوضرة ـ الإسلام اليوم
الرباط – 07/05/2007
أفادت جماعة العدل والإحسان بالمغرب أن الناشطة حياة بوعيدة تعرضت لاختطاف من قِبل جهاز المخابرات الأسبوع الماضي، حيث هاجمها شخصان أمام بيتها الكائن بحي كاوكي بمدينة آسفي على ساحل المحيط الأطلسي.
وأشارت الجماعة أن أحد المختطفين ابتدرها بلكمات متتالية على وجهها ولما استغاثت طعنها الآخر بسكين في بطنها قائلاً:( ودابا طلعي لرباط/ أي تقدمي بشكوى للرباط العاصمة) إذ أصيبت بانهيار تام نقلت على إثره إلى مصحة السعادة.
وتأتي هذه الجريمة بعد سلسلة متتالية من تهديدات سبق وأن تعرضت لها بوعيدة. كما سبق اختطافها بتاريخ 11 يوليو 2006.
وأدانت العدل والإحسان هذا الفعل الإجرامي واصفة إياه بالجبان، معلنة تضامنها المطلق مع حياة بوعيدة وأسرتها، ودعت الجماعة الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية لإدانة هذا العمل الهمجي.
وفي اتصال بالموضوع، طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان له، تلقى موقع ”الإسلام اليوم” نسخة منه، بفتح تحقيق في النازلة مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة على ضوء نتائج التحقيق، خاصة وأن مثل هذه التصرفات تتنافى مع القانون وتشكل انتهاكاً خطيرًا لحقوق الإنسان.