وَزَادَ “الْوَضْعُ” فِي بُؤْسٍ هُبُوطاً *** وَبُؤْسُ “الْوَضْعِ” فِي الإِحْبَاطِ دَاءُ
وَطَافَ بِمُرْتَجِي الإِشْرَاقِ يَأْسٌ *** وَأَدْرَكَهُ التَّحَسُّرُ وَالْعَنَاءُ
وَلَكِنَّا عَلَى نُصْحٍ وَنَقْدٍ *** بَقِينَا، وَلْيَدُمْ مِنَّا الْبَقَاءُ
وَصَارَحْنَا ابْتِدَاراً واقْتِرَاحاً *** وَحَادِينَا الْمَوَدَّةُ لاَ الْجَفَاءُ
دَعَوْنَا لِلْحِوَارِ عَلَى صَفَاءٍ *** فَلَمْلَمَ صَفْوَةَ الْفُرَقَا الصَّفَاءُ
إِذَا النِّيَّاتُ فِي صِدْقٍ تَلاَقَتْ *** يُغِيظُ الْمُسْتَبِدِّينَ اللِّقَاءُ
وَآيَاتُ التَّعَارُفِ إِنْ تَرَاءَتْ *** وَأَثْمَرَ فِي تَعَاوُنِهِمْ وَلاَءُ
تَغَشَّى الْمَخْزَنَ الْعَاتِي جُنُونٌ *** وَلَمْ يُنْقِذْ تَخَبُّطَهُ الدَّهَاءُ