نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة احتجاجية حاشدة اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بالحرب الإرهابية الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في غزة المحاصرة، وتأكيدا للدعم الشعبي المغربي المطلق للمقاومة الراسخة وحاضنتها الصامدة.
الوقفة التي انطلقت السابعة مساء، وحضرها ثلة من وجوه الجبهة البارزين ومسؤوليها الوطنيين، تميزت برفع شعارات ولافتات تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في قطاع غزة طيلة سبعة أشهر، ومقاومته كل أشكال التقتيل والتجويع والقصف ومحاولة التهجير، مؤكدين أن هذا الصمود المنقطع النظير أفشل المخطط الصهيوني وأصاب مشروعه الاحتلالي في مقتل له تبعاته الكبيرة على مستقبل القضية.
النساء والرجال والشباب والأطفال، وهم يشاركون في فقرات الوقفة وفعالياتها التي جاءت في اليوم 214 لانطلاق معركة طوفان الأقصى، دعوا مجددا الدولة المغربية إلى اتخاذ خطوات جادة وقوية داعمة للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى رأسها وقف قرار التطبيع ومساره الساقط، وإنهاء كل الاتفاقيات وإغلاق مكتب الاتصال وطرد ممثلي الكيان بشكل نهائي، والتجاوب مع الاصطفاف الشعبي الثابت والواضح والقاطع مع فلسطين شعبا ومقاومة.
وفي كلمته باسم السكرتارية الوطنية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، حيا الأستاذ عبد الحميد أمين الحاضرين على صمودهم ومثابرتهم ومواصلتهم دعم الشعب الفلسطيني وإدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن الدعم سيتواصل ولن يتوقف.
ونبه إلى أن الوقفة جاءت لإدانة الهمجية الصهيونية والإبادة الجماعية التي تمارسها ضد شعب أعزل، وكذا إدانة الإمبريالية الغربية بزعامة الولايات المتحدة رمز النفاق.
واعتبر أن عملية طوفان الأقصى التي انطلقت يوم 7 أكتوبر شكلت انبعاثا جديدا للمقاومة الفلسطينية التي خطت طريقها نحو التحرير؛ تحرير غزة وتحرير فلسطين.
