ذ. بنعثمان: مشاركتي في القافلة الحقوقية الوطنية هي للتضامن مع المعتقل “دكار” وباقي معتقلي الرأي

Cover Image for ذ. بنعثمان: مشاركتي في القافلة الحقوقية الوطنية هي للتضامن مع المعتقل “دكار” وباقي معتقلي الرأي
نشر بتاريخ

أكد المعتقل السياسي السابق رضي بنعثمان، أن مشاركته في القافلة الحقوقية الوطنية التي نظمتها “الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب” إلى مدينة أزمور تدخل في إطار التضامن مع المعتقل مصطفى دكار وغيره من المعتقلين الذين يتابعون على خلفية آرائهم وتدويناتهم المناهضة للتطبيع.

بنعثمان في تصريح لـ”بوابة العدل والإحسان” أثناء مشاركته في هذه القافلة قادما من مدينة الرباط، قال: “ننادي من هذا المنبر جميع المغاربة الذين يستطيعون فعل ذلك، أن ينضموا إلى هذه القوافل التضامنية وأن يدعموا هؤلاء المعتقلين ماديا ومعنويا”.

وعن سؤال الجدوى من هذه المشاركة والدعم، قال بنعثمان: “لأن هؤلاء الشباب اليوم يشكلون الوعي في الأمة المغربية وأقول بأنهم قد خطوا تجربة تربيتهم الوطنية من خلال ما يتعرضون له من تعسفات من طرف مؤسسات الدولة وكذلك عبر مسلسل التشهير الذي يطالهم وغيره من المضايقات”.

لذلك فواجبنا، يقول المتحدث، “أن نحمي هؤلاء الشباب من كل أشكال الشطط في استعمال السلطة، وأن نظل إلى جانبهم حتى نحقق مطالب الشعب المغربي في التحرر ووضع نهاية للاعتقال السياسي”.

وكانت “الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب” قد نظمت قافلة حقوقية وطنية تضامنية إلى مدينة أزمور مساء الأحد، بمشاركة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” وتنسيقية أزمور التي نريد إضافة إلى فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأزمور، تضمنت وقفة احتجاجية رمزية أمام المحل التجاري للمعتقل المناهض للتطبيع مصطفى دكار، تلتها زيارة لأسرته وعائلته لبيته مواساة ودعما لهم في هذه المحنة.

جدير بالذكر أن مصطفى دكار متابع في حالة اعتقال من أجل جنح ينفيها جملة وتفصيلا، ويعتبرها كيدية وملفقة على خلفية انتمائه السياسي المعارض، وبسبب اصطفافه مع القضايا العادلة لأبناء مدينته ووطنه وأمته طيلة مسيرته النضالية والجمعوية.