مواصلة لمسلسلها النضالي الاحتجاجي الداعم لغزة الشامخة، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة احتجاجية حاشدة اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 أمام البرلمان في العاصمة الرباط.
الوقفة التي شاركت فيها شرائح مجتمعية متنوعة من النساء والرجال والشباب والأطفال، قادها ممثلو الجبهة وقادتها وتعبيراتها المتنوعة التي تشكل عصب الجبهة والتي تقود الاحتجاجات المتنوعة منذ انطلاق معركة الطوفان، بل منذ إعلان النظام المغربي قرار تطبيع العلاقات مع الكيان الاحتلالي المجرم “إسرائيل”.
وعلى مدار الساعة، صدحت حناجر المحتجين بشعارات مختلفة تجمعها الإدانة التامة لحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها الدويلة اللقيطة بتواطؤ دولي مفضوح وصمت عربي مخز، شعارات يوحدها من جهة ثانية الدعم الكلي للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه ولمقاومته البطلة التي تواصل الصمود والمقاومة والإثخان اليومي في العدو.
وفي كلمته باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أدان الأستاذ الحسن مرزوگ الهولوكوست الإرهابي الذي يمارسه كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خاصة في غزة منذ سبعة أشهر، لم يستثن النساء والشيوخ والأطفال وطال كل المباني حتى المستشفيات والجامعات والمساجد. وندد بالصمت الدولي والعربي الذي يصل حد التواطؤ مع هذه الجريمة البشعة النكراء.
وأشاد في المقابل بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الراسخ في أرضه بقيادة مقاومته التي تدافع عن حق شعبها في الوجود والتحرير، مجددا دعم الجبهة التام للحق الفلسطيني الخالد.
وبعد إدانته لمسلسل ومسار التطبيع الرسمي الساقط في المغرب، لم يفته أن يجدد الدعوة إلى مقاطعة كل من يدعم أو يستثمر أو له علاقة مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب.
